من أجل إعادة تصحيح النظر وجعله يرجع إلى مساره الصحيح تُقام العديد من العمليات الجراحية المُساعدة في النهاية بتحقيق ذلك، وضمن تلك العمليات تأتي زراعة عدسة العين في تركيا، فالأشخاص الذين يُعانون من أخطاء انكسارية ولا يستطيعون الرؤية بشكل دقيق يجدون ملاذهم في مثل هكذا عملية، وربما الشيء الأجمل هنا أنك عزيزي المُصاب بمشاكل بالعين لن تحتاج إلى إزالة العدسة كل يوم مثلما هو الوضع في العدسات التقليدية، بل سيُصبح الأمر دائمًا عقب تثبيت العدسة في مُقلة العين، وبالتالي أنت ستحظى بعين جديدة مثالية، أو هذا ما ستشعر به كنتيجة لتلك العملية المميزة التي يوفرها مركز اثيكانا كلينك بجودة فائقة.
محتويات الصفحة:
مميزات إجراء زراعة عدسة العين في تركيا
بكل تأكيد عملية زراعة عدسة العين في تركيا تتم لأنها تمتلك بعض المميزات الخاصة بها التي أهمها ما يلي:
- التنفيذ في دقائق معدودة مع عدم تواجد للألم، حيث أنك لن تأخذ أكثر من ثُلث ساعة حتى تنتهي تمامًا من عملية زراعة العدسة ويكون بمقدورك التمتع بالمزايا التي تُقدمها دون الحاجة إلى فترة راحة لاحقًا.
- تُحقق نتائج مُذهلة ونسب نجاح كبيرة، حيث أن 99% ممن يجرون العملية يحصلون على نتائج النجاح القياسية ولا يحتاجون إلى إجراء أي عملية مُجددًا لأن العدسة تُصلح كل أخطاء العين.
- لا تُستهلك مع الوقت، فلا يُمكنك أن تأتي بعد سنين مثلًا لتكتشف أن العدسة المتواجدة بعينك قد تلفت وتحتاج للتغيير، هذا الخيار غير مطروح من الأساس، وبالتالي نحن أمام شيء يبدو استثنائي.
- لا يُمكن ملاحظتها، بمعنى أن الأشخاص المُحيطين بك إذا لم يكن لديهم علم بأنك قد أجريت عملية زراعة لعدسة العين فلن يكون بمقدورهم التعرف على ذلك من تلقاء أنفسهم، حيث سيبدو الامر مستحيلًا لدقة العدسة.
- تتوافق عدسات العين التي يتم زراعتها مع جميع الانماط المتواجدة في القرنيات، وبالتالي لا توجد مشكلة بعد العملية.
- تستمر في مكانها ولا تتأثر بأي عوامل خارجية، بخلاف أنها تُعالج تلقائيًا كل الأخطاء الانكسارية التي تُصيب العين.
كيف تُجرى زراعة عدسة العين في تركيا؟
لا يزال لدينا سؤال في غاية الأهمية بالطبع يتعلق بالكيفية التي تُجرى بها العملية، وهي تتم وفق ما يلي:
- التخدير والتهدئة، ففي البداية يتم منح المريض المُهدئ الذي يجعل أعصابه مُرتخية تمامًا بحيث لا تتأثر العملية، بعد ذلك يتم تخدير العين، وذلك بأكثر من طريقة متوفرة، وذلك الامر يُقدره الطبيب، المهم في النهاية أنه يكون تخدير موضعي للعين فقط، وفي حالات نادرة للغاية يُخدر الجسم بأكمله.
- تكوين القطع في قرنية العين، وهي تكون قطع صغيرة وتحدث غالبًا بمساعدة الميكروسكوب خاص، كما أن هذه الخطوة يقوم بها أفضل جراح متوفر لأنها دقيقة وحساسة وخطيرة في ذات الوقت.
- وضع العدسة، وهي الخطوة المنطقية التي تم من أجلها فتح العين من الأساس، ولا تتم تلك الخطوة طبعًا إلا بعد أن يكون قد تم تعديد نوع العدسة المناسب، وهو أمر يُحدده الطبيب بالاشتراك مع المريض حسب السعر والحالة.
- الخياطة والتضميد، وهي الخطوة الأخيرة في العملية، حيث يتم خياطة مكان العملية بشكل جيد ثم بعد ذلك وضع الضماد بشكل مناسب حتى يُمكن تغييره بسهولة خلال فترة المُتابعة بعد العملية.
ما هي أنواع العدسات المُستخدمة في الزراعة؟
مثلما هو الحال مع أي شيء آخر فمن الطبيعي أن تتواجد أنواع مُختلفة للعدسات المُستخدمة في عملية الزراعة، وهذه الأنواع تُشير إلى القدرة على توافق العدسات مع كل القرنيات، وأهم تلك الأنواع ما يلي:
- عدسة الحجرة الخلفية، وهي التي تُركب خلف القزحية مُباشرة، وتُعد نظريًا من أكثر أنواع العدسات المستخدمة.
- عدسة الحجرة الأمامية، وهي التي تُستخدم بشكل كبير في اللحظة التي تتلف فيها جزء من العين كمحفظة العدسة، فيتم الزج بها أمام القرنية للمحافظة عليها.
- العدسة آحادية البؤر، وهي التي يدخل ضمنها إزالة النقط البيضاء، كما أنها تُعرف بكونها تُتيح الرؤية البعيدة أو تُستخدم في العمليات التي تستهدف ذلك.
- العدسة متعددة البؤر، وهي النوع الأحدث والأفضل من وجهة نظر الكثيرين، حيث تعمل على القضاء على فكرة استخدام العدسات اللاصقة المؤقتة بشكل نهائي تمامًا.
نصائح بعد زراعة عدسة العين
فيما يتعلق بعملية زراعة عدسة العين فإن الأمور لا تكون سهلة بعد العملية، لذلك فإنه يتوجب الالتزام بنصائح أهمها ما يلي:
- الابتعاد عن الماء، فهو من الأشياء التي يجب تجنبها بقوة خلال مرحلة الاستشفاء بعد زراعة العدسة لأن الماء، سواء كان صافيًا أم ممتزجًا بالصابون، فهو في النهاية ضار ولا يجعل ثبات العدسة أمرًا وارد الحدوث.
- تجنب لمس العينين لفترة، وهذا في الواقع أمر منطقي لأنه لا يجوز لمس الجزء الذي جرت به العملية عقب العملية بفترة قصيرة، ولا حتى فترة طويلة تُقدر بأسبوع على الأرجح، ثم لماذا ستلمس عينك من الأساس؟
- عدم بذل مجهود، وهو أمر منطقي آخر يحدث بعد إجراء أي عملية جراحية، وحتى لو لم تكن عملية جراحية فإن ما جرى في جسمك يحتاج الوقت حتى يتأقلم ويُصبح طبيعيًا.
- عدم استعجال عودة الابصار، وهذا الاستعجال قد يكون جزءً من تأخر العلاج، إذ أنه لا يُمكن استعجال الابصار بشكل طبيعي بعد العملية سوى بعد انقضاء فترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع.
- المتابعة مع الطبيب، وهي عادة يحرص مركز اثيكانا كلينك على توفيرها بدرجة نجاح كبيرة، بحيث تكون النتيجة مرحلة استشفاء مثالية وتكملة حقيقية لنجاح زراعة العدسة.
هل عملية زراعة العدسة مؤلمة؟
من الأسئلة الهامة التي يقوم المريض بطرحها ذلك السؤال الذي يتعلق بتسبيب هذه العدسة للألم من عدمه، والحقيقة أنه في الغالب لا تكون تلك العملية مؤلمة بالمرة، لكن فيما يتعلق بمركز اثيكانا كلينك فإن العملية لا تكون مؤلمة بالمرة، هناك الأمر أشبه بالقاعدة لأنه يتم استخدام أفضل أنواع المُخدر بالإضافة إلى وجود أطباء بارعين قاموا بإجراء العملية من قبل مئات المرات ويمتلكون الخبرة الكافية، على العموم، العملية تستغرق وقت قصير لكن المُخدر الذي يوضع يكون له مفعول لساعات بعد العملية، وتحديدًا حتى تخلد للنوم وتفقد الشعور بالألم تمامًا، وعندما تستيقظ في اليوم التالي ستحتاج للذهاب إلى المركز ليقوم الطبيب المُعالج بمعرفة مدى تأثرك بالعملية وهل ثمة أعراض أم لا، ببساطة، لن تُترك فريسة للألم الذي سيحرص مركز اثيكانا كلينك على ألا يكون موجودًا بالأساس.
تكلفة زراعة عدسة العين في تركيا
لا يُمكن القول بسعر ثابت لعملية زراعة عدسة العين في تركيا، وذلك لأن كل مركز يختلف عن الآخر من حيث الامكانيات والموارد التي يوفرها للعملاء، وبالتالي تتفاوت الجودة خلال العملية وتُصبح هناك تفاوت في الأسعار، بخلاف طبعًا فريق الأطباء وجودته، وعلى الرغم من أن مركز اثيكانا كلينك يوفر للعملاء كل الخدمات والمميزات التي يُمكن توافرها في هذه النوعية من العمليات إلا أنه يسعى كذلك لتوفير العملية بأسعار مناسبة للغاية، وبشكل عام يتراوح سعر عملية زراعة عدسة العين في تركيا بين 3000 و 4000 دولار، وهذا طبعًا يشمل إجراء الزراعة فقط.