توفير تركيا العديد من العلاجات والعمليات التجميلية التي تغطي كافة المشاكل الطبية وتتضمن بطبيعة الحال مشكلة مثل القذف المبكر، إذ يتوفر علاج سرعة القذف في تركيا بصورة تجعل من الممكن القضاء على تلك المشكلة بصورة نهائية، فالبعض يفقد السيطرة على القذف بعد ثوانٍ قليلة وقبل إكمال الدقيقة الأولى، وهذا ما يُمكن تعريفه بفرط السيطرة قبل إفراز الهرمون الافيوني، وقد أرجح البعض المعدل الطبيعي لهذه العملية إلى وقت يتراوح ما بين الدقيقة والثلاث دقائق، وقد تصل كذلك إلى سبع دقائق، وما عدى ذلك تكون مشكلة تستدعي العلاج، وتركيا لم تغفل أبدًا تلك المشكلة واجتهدت من أجل وضع حلول طبية لها.
محتويات الصفحة:
مميزات إجراء علاج سرعة القذف في تركيا
الذهاب إلى تركيا من أجل التعامل مع المشاكل الطبية التجميلية وغيرها من مشاكل أمر بديهي نظرًا لما تمتلكه هذه البلد من مميزات تجعلها الأهم في هذا المجال، وأهم تلك المميزات ما يلي:
- وفرة التقنيات والقدرات المتعددة، إذ أن أي عملية تجميلية أو أي علاج لأي مشكلة بما في ذلك سرعة القذف سوف تحتاج للعديد من التقنيات المختلفة والمتميزة، وبالتالي يجب أن تكون هناك وفرة في هذه التقنيات في المكان الذي ستذهب إليه، وهذا ما تنجح به تركيا وتتميز فيه.
- وفرة الأطباء المتميزين، ففي مجال الأمراض الجنسية كسرعة القذف وضعف الانتصاب ستجد تركيا تمتلك وفرة من الأطباء الخبراء والمتميزين بهذا المجال.
- التكلفة المتوسطة، إذ أن على الرغم من سعي المراكز التركية لتوفير علاج سرعة القذف بجودة فائقة وممتازة إلا أن التكلفة المنخفضة تظل من الأمور الثابتة هناك، بحيث أن المريض لن يُفكر كثيرًا عندما تكون تركيا ضمن الخيارات.
- تسهيل الكثير من الخدمات، ونحن نتحدث عن الخدمات التي تتم خارج المركز، وذلك مثل خدمات الإقامة والتنقل وغير ذلك من خدمات لا تتولاها بعض الدول بالشكل الملائم، لكن تركيا تفعل ذلك وبشكل متقن يتم اعتباره ميزة.
- توفير رحلة سياحية، إذ أنه بخلاف الخدمة الطبية المميزة التي سيتم الظفر بها سيكون الشخص الخاضع للعلاج قادر على الاستمتاع بجولة سياحية من العيار الثقيل في دولة سياحية من الطراز الفريد مثل تركيا.
ما هي ابرز أسباب حدوث سرعة القذف؟
كل مشكلة تمتلك الأسباب المقنعة الخاصة بها، وفي الحقيقة التعرف على سبب المشكلة أول طريقة لحلها، وفيما يتعلق بمشكلة مثل سرعة القذف فهي تحدث لعدة أسباب أبرزها ما يلي:
- عدم قدرة الجهاز العصبي على معالجة التراكمات الجنسية، إذ أنه في بعض الأحيان قد تكون تلك التراكمات أكبر من قدرة الجهاز العصبي بسبب استدعاء كل الطاقة الجنسية والشهوة، ولهذا لا يمتلك الجهاز العصبي المقدرة على السيطرة على عملية القذف فيحدث ذلك القذف بسرعة شديدة.
- الاستخدام الخاطئ للعادات الاباحية والاستمناء، فعادة المراهق أنه عند بداية ممارسة الاستمناء أنه يكون متخفيًا وخائفًا ويريد القيام بذلك بأسرع وقت ممكن، ولذلك يزيد من جارة الاثارة الجنسية ويزيد كذلك من عوامل الاثارة، وهو ما يُلقي بالتأثير الكبير عليه لاحقًا لأنه يقود إلى سرعة في القذف بسبب التعود.
- وجود بعض المشاكل الوراثية، فقد تكون المشكلة منذ البداية مُتعلقة بالحالة الوراثية، بمعنى أنه ثمة مشكلة أو اضطراب في الجينات أو أنه قد حدثت أمور خارجة عن الإرادة، والبعض قد يعتقد أن مشاكل من هذه النوعية غير قابلة للحل، لكنها يُمكن أن تحل بالتأكيد وثمة طرق علاج لها.
- وجود بعض المشاكل النفسية، ففي بعض الأحيان تُلقي المشاكل النفسية بظلالها على الشخص وتؤثر على كل عملية يقوم بها بما في ذلك العملية الجنسية، إذ قد يقود ذلك إلى فكرة الضعف الجنسي أو حتى سرعة القذف.
- انخفاض مستوى السيروتونين، إذ أن مادة السيروتونين الموجودة في المخ معروفة بكونها المادة الرئيسية لمعالجة لحظات السعادة والفرح والنشوة، وكلما انخفضت نسبة هذه المادة في الجسم فإن العملية الجنسية تُصبح أقل ويُصبح القذف السريع وارد وبشدة بعكس أولئك الذين يمتلكون مستويات أحلى من المادة، هذا ما تُشير إليه الدراسات.
كيف يُمكن معالجة سرعة القذف؟
من المهم أن نعرف بأن مشكلة مثل سرعة القذف ليست تلك المشكلة التي يتم وضع حل رئيسي وحيد لها بشكل مباشر يتمثل في الحل الجراحي، وإنما قبل ذلك يتم تجريب الكثير من الحلول التي أبرزها ما يلي:
اولاً: استخدام العلاج السلوكي –
التعود وممارسة سلوك معين قد يقودان إلى معالجة سرعة القذف بالشكل المطلوب حتى يكون من الممكن القضاء على المشكلة، لكن الأمر يحتاج إلى أداء معين وتعاون بين الطرفين، حيث أن السلوك يشمل طريقتين رئيسيتين هما ما يلي:
- إعادة العمل، وهي طريقة متعارف عليها في علاج سرعة القذف، حيث يكون البطل الرئيسي بها شريكك ويعاونه القضيب، والأمر ببساطة يبدأ من مداعبة الشريك للقضيب بشكل مكثف حتى يصل القضيب في انتصابه إلى ذروته ويقترب من القذف، فيتوقف الشريك ثم يتركك دون قذف لثوانٍ لتستعيد توازن، بعد ذلك يُعيد المداعبة، وهكذا ثلاث مرات أو على حسب الطلب ثم يحدث القذف في النهاية دون وجود للسرعة.
- الضغط، وهي طريقة مُستخدمة كذلك من أجل تحقيق نفس النتيجة التي يتم القيام بها بطريقة الضغط، وما يحدث هنا أنه يتم تحفيذ القضيب وعندما يقترب من القذف يقبض شريكك عليه ويضغطه حتى ينكمش ويفقد شهوته بشكل تلقائي، ثم لاحقًا يكون القضيب جاهز لبدء المداعبة مجددًا للوصول للذروة مجددًا، كل هذا دون قذف سريع، ومع التكرار سيكون من الممكن الوقوف على آلية للتحكم في العملية.
ثانياً: اللجوء للعلاج النفسي –
وهو نوع مهم من علاج حالات سرعة القذف، هذا على الرغم من أن البعض قد لا يتعامل مع هذا النوع من العلاج بالجدية الكافية إلا أن العلاج النفسي يُفهم في تقريب وجهات النظر بين طرفي العلاقة ومعرفة أسباب الأثر النفسي الكبير لديهم حتى يكون بمقدور الأشخاص التعامل مع المشكلة بشكل أعمق، ببساطة، ثمة ثقة جنسية تحصل بعد هذا العلاج كما أنه قد يكون هناك شكل من أشكال التعامل مع التوتر وإزالته بشكل نهائي لتحسين أداء القذف، وهو المطلوب تحقيقه بكل تأكيد.
ثالثاً: اللجوء للكريمات والأدوية المتخصصة –
كذلك ضمن الحلول المطروحة كخيار رئيسي من أجل التخلص من مشكلة سرعة القذف أن يتم اللجوء إلى الكريمات المتخصصة أو الأدوية المستخدمة في ذلك كأدوية البخ والعقاقير الطبية، وكل هذه الأدوية من شأنها إبطاء هزة الجماع وقبل ذلك العمل على جعل الانتصاب أقوى والقذف أكثر هدوءً، لكن يجب الوضع في الاعتبار أن أغلب تلك الأدوية والكريمات غير مصرح بها حتى وقتنا الحالي ويُمكن القول أنها تعمل بشكل خفي أو دون حسبان للعواقب.
رابعاً: الجراحة لعلاج سرعة القذف –
الحل الجراحي من الحلول التي ظهرت مؤخرًا في مراكز التجميل وأصبح منتشرًا، وكان قبل ذلك بعيد كل البعد عن التنفيذ، وهو ليس تدخلًا جراحيًا كبيرًا بالدرجة التي يُمكن توقعها، بل هو معالج بسيط لسرعة القذف التي تُصيب أغلب الرجال، ويكون الجزء المختص بالمعالجة هو جزء الأعصاب، إذ أنه قد ثبت أنه من خلال التحكم بهذه الأعصاب يُمكن التحكم كذلك بالعملية الجنسية من حيث القذف السريع والبطيء، وبسبب حساسية العملية لا يزال هناك الكثير من المراكز التجميلية التي لا تُقدم عليه، إلا أن مركز مثل اثيكانا كلينك يُقدم هذه العملية وبمستوى مميز كذلك ونسبة نجاح تتخطى 80 بالمئة.
خامساً: حقن البلازما في العضو الذكري –
كيف تُجرى جراحة سرعة القذف في تركيا؟
جراحة بهذه الكيفية المُعقدة والمتعلقة بشيء غريب بعض الشيء مثل سرعة القذف لابد وأن تكون محط استفسار وتقصي، إذ من الواجب معرفة كيفية القيام بها، فهي تتم وفق ما يلي:
- الفحوصات والتحاليل، وهي مرحلة متقدمة تتم في اللحظة التي يذهب فيها الشخص إلى المركز وفي اللحظة التي تسبق التمدد على السرير للعملية، حيث يتم التأكد أولًا من مناسبة الشخص للعملية من عدمه من خلال تحاليل وفحوصات متخصصة يهتم بها مركز أثيكانا كلينك بشكل كبير، وبعد التحقق من جودة الشخص ومناسبته تبدأ مراحل العملية.
- التخدير، وهي المرحلة التالية في جراحة معالجة سرعة القذف، وفي هذه الخطوة يتم تخدير الشخص بواسطة التخدير الموضعي باستخدام الحقن أو الدهان أو البخاخ، لكن هذه الخطوة قد تتحول أيضًا إلى تخدير كلي عندما يرى الطبيب ذلك.
- الشق، وهي المرحلة الأصعب والأهم ضمن مراحل إجراء العملية، حيث يتم الذهاب إلى منتصف القضيب ثم بعد ذلك البدء بإجراء شق عرضي يصل طوله إلى 2 سم، وفي هذه المنطقة يتم نقل مانع حسي بالقرب من الأعصاب أسفل الجلد ويتم تثبيته بطريقة طبيبة عن طريق خيط جراحي مخصص لهذه النوعية من العملية.
- الإغلاق، وهي المرحلة التي تحدث بعد الانتهاء من الخطوات السابقة، حيث أنه يتم وضع ضمادة على القضيب ولفها بشكل مميز لحماية مكان العملية، ويُمكن إزالة تلك الضمادة بعد مرور أسبوع من العملية، أما الخيوط الجراحية فيحاول الطبيب إزالتها عقب عشرة أيام على الأقل، حيث يُصبح الجرح ملتئمًا بعض الشيء.
ما بعد جراحة علاج سرعة القذف
بعد الانتهاء من تلك الجراحة يجب أن يبقى الشخص لمدة أسبوعين على الأقل بعيد عن العملية الجنسية ولا يُفكر بها، أيضًا يُمكن الانتظار لنفس المدة دون بذل أي جهد مُتعلق بالتمارين أو أشياء من هذا القبيل، ويُفضل التحفظ خلال القيام بالتبول لعدم أذية مكان العملية، وبالطبع ثمة حاجة ماسة للعودة إلى طبيبك الخاص بشكل مستمر خلال الشهر الأول مع الالتزام بالأدوية وإزالة الضمادات والخيوط في موعدها المُحدد، وبشكل عام فإن نسبة نجاح العملية في مركز اثيكانا كلينك تفوق التسعين بالمئة ومن المفترض أن النتيجة تظل لأطول وقت ممكن.
كم تكلفة علاج سرعة القذف في تركيا؟
على الرغم من شيوع مشكلة سرعة القذف ولجوء الكثيرين إلى علاج تلك المشكلة إلا أنه لا يُمكن الوقوف عند سعر موعد للعمليات أو الاجراءات التي تتم خلال مرحلة العلاج هذه، فالأمر يختلف من بلد لبلد ويختلف كذلك من مركز لمركز داخل البلد الواحدة، وذلك حسب ما تمتلكه هذه البلد من قدرات وامكانيات متعلقة بتقنيات مستخدمة وجودة طبية وخدمات متابعة قبل وبعد العملية، وفي الحقيقة مركز متقدم مثل اثيكانا كلينك يسعى لتوفير تلك العلاجات بشكل مستمر وبتكلفة متوسطة تقل عن الجودة العالية المُقدمة، ولهذا يُعد ذلك المركز خيار مثالي لكل من يرغبون في إجراء عملية أو إجراء لعلاج سرعة القذف.
التكلفة المتعلقة بمسألة علاج سرعة القذف في تركيا، وتحديدًا هذا المركز، تبدأ من 2500 دولار، ويُمكن أن تصل حسب الحاجة إلى 4000 دولار، لكن هذا الرقم لا يعني شيء على الإطلاق بالمقارنة مع دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية تبدأ التكلفة فيها من خمسة آلاف دولار وقد تصل إلى عشرة آلاف كذلك!