زراعة الذقن في تركيا من الأمور الهامة التي يبحث عنها الرجال بشكل موسع، حيث يظهر لدى نسبة من الرجال بعض المساحات الفارغة في شعر الذقن، بسبب تعرُض البعض لحوادث أو لعمليات جراحية في الوجه أو لأسباب طبيعية، تجعل هناك عدم تناسب طبيعي لتوزيع الشعر في منطقة الذقن، وقد يؤثر هذا الأمر على الحالة النفسية لدى البعض، مما يجعله يضطر لزراعة شعر اللحية حتى يحصل على المظهر الأكثر جاذبية.
وتركيا أصبحت هي محط أنظار العديد من الرجال لإجراء مثل هذه الجراحات، وذلك بسبب تطور الطب التجميلي والتعدد في الجراحين أصحاب المهارة والكفاءة، وقد احتلت تركيا المركز رقم تسعة على مستوى العالم في وجود عدد كبير من جراحي العمليات التجميلية، وهذا كما جاء في تقرير الجمعية الدولية للجراحة التجميلية ( ISAPS ) وعملية زراعة الذقن تتم من خلال أطباء لهم كفاءة كبيرة في إجراء هذه العمليات.
ويقومون خلال العملية باختيار عدد من البصيلات القليلة من فروة رأس المريض، والتي يجب أن تكون من المنطقة الخلفية للرأس أو من المنطقة الجانبية، ثُم بعد ذلك يقومون بإعادة زراعتها في المناطق التي تحتاج إلى شعر بالذقن، ولكي تكون عملية الزراعة لها نتائج مذهلة ومظهر طبيعي للرجل، يقوم الأطباء بزراعة البصيلات التي تم منحها من مناطق في الرأس بشكل منحني، حتى يحاكي الشكل الطبيعي للذقن بالفعل.
محتويات الصفحة:
معلومات هامة يجب معرفتها عن زراعة الذقن في تركيا
قبل اتخاذ قرار السفر من أجل إجراء عملية زراعة لحية في تركيا، لابد من معرفة بعض المعلومات الهامة، منها على سبيل المثال: هل الحالة بالفعل مرشحة للخضوع لمثل هذه العملية، أم أن الحالة لا تصلح لكي يتم إجراء عملية زراعة الذقن لها؟ وللإجابة على هذا السؤال لابد من معرفة بعض النقاط الهامة، تتلخص فيما يلي:
- لابد وأن تكون الصحة العام للرجل جيدة، ولا يعاني من أي أمراض خطيرة.
- أن يكون هناك مساحات فارغة من الشعر في الذقن بشكل واضح.
- أن يتواجد شعر بكثافة بمؤخرة الرأس أو على الجانبين، حتى يتوفر للطبيب عدد البصيلات التي سوف يحتاج إليها في زراعة اللحية.
- لابد وأن تكون التوقعات من نتيجة عملية زراعة الذقن واقعية وغير مبالغ فيها.
كما ان هناك بعض النقاط الأخرى التي يجب التأكد منها قبل قرار السفر إلى تركيا لعمل زراعة ذقن هنا، وهي:
- هل المال الكافي لزراعة اللحية في تركيا متوفر بالفعل أم لا؟ وهل هناك مال يكفي للإقامة وكافة مستلزمات الرحلة، أم غير متوفر؟
- لابد من القيام بتحديد المركز الطبي وكذلك الطبيب الذي سوف يقوم بإجراء عملية زراعة الذقن في تركيا.
- لابد من الوضع في الاعتبار أن؛ هناك احتمالية بقاء بعد إجراء العملية في تركيا، فربما يحتاج المريض إلى فترة نقاهة عليه أن يقضيها هناك قبل الرجوع إلى بلده.
- توفير مكان إقامة قريب من المركز الذي سوف يقوم بإجراء العملية.
- الوضع في الاعتبار وسائل التنقل، سواء من المطار إلى المركز الطبي، وكذلك معرفة مكان الإقامة، وتوفير المترجم، وكل هذه الأشياء التي تصاحب رحلة إجراء عملية زراعة الذقن.
أفضل مدن التركية لإجراء عملية زراعة شعر الذقن
هناك عدد من المدن في تركيا تشتهر بأنها تمتلك أكبر عدد من المراكز المتخصصة في زراعة اللحية، ومنها:
- عاصمة دولة تركيا أنقرة.
- مدينة أنطاليا التي تقع بجنوب غرب تركيا.
- مدينة اسطنبول، وتتميز بأنها تمتلك عدد كبير جدًا من المراكز الطبية المتخصصة في زراعة شعر الذقن، فهي تتفوق على العاصمة أنقرة، رغم أنها هي عاصمة تركيا لكن اسطنبول تتفوق عليها، لأنها مدينة كبيرة، فهي سابع أكبر المدن في الكثافة السكانية حول العالم، لذلك انتشرت المراكز المتخصصة في زراعة شعر اللحية بإسطنبول.
كم تكلفة زراعة الذقن في تركيا ؟
بشكل تقريبي تكلفة زراعة الذقن في تركيا قد تتراوح ما بين ألف يورو إلى ثلاثة آلاف يورو، وبالطبع هناك اختلاف في الأسعار يعود إلى الاختلاف في المساحات التي تحتاج إلى زراعة شعر في اللحية، وكذلك على عدد البصيلات التي سوف يتم زراعتها في هذه المناطق التي تحتاج إلى شعر.
وأيضًا هناك عامل هام يتحكم في تكلفة زراعة اللحية في تركيا، وهو النتيجة التي يود الرجل أن يحصل عليها في النهاية، والتي تعتمد على التقنية التي سوف يتم استخدامها خلال إجراء عملية زراعة الذقن، وفي الواقع؛ يتم زراعة الذقن من خلال تقنيتين هم الأشهر في هذا المجال، وهم:
- تقنية الشريحة ( Follicular Unit Transplantation ).
- تقنية الاقتطاف التي تتم بدون جراحة وتسمى أيضًا بالطعوم الدقيقة ( Follicular Unit Extraction ).
وفي الغالب زراعة الذقن من خلال الطريقة الثانية، أي طريقة الاقتطاف التي لا تحتاج إلى جراحة تكون هي الأعلى في التكلفة عن الطريقة الأولى، كما أن الأطباء يفضلون أن يقوموا بـ زراعة الذقن باستخدام تقنية الاقتطاف أكثر من التقنيات الأخرى، لأن هذه التقنية لا تسبب ندوب بشكل كبير بعد إجراء العملية، وإن كانت مساحة زراعة الشعر في اللحية مساحة صغيرة، فيحتاج المريض إلى ألف وخمسمائة بصيلة شعر.
وكلما كبرت مساحة المنطقة التي تحتاج إلى زراعة شعر في الذقن كلما ازدادت التكلفة، لأنه سوف يزداد عدد بصيلات الشعر التي سوف يتم زراعتها، لذلك التكلفة سوف تزيد، وكل هذا يستطيع فقط الطبيب تحديده عندما يشاهد على أرض الواقع المساحة التي تحتاج إلى زراعة في الذقن.
مميزات وعيوب زراعة الذقن في تركيا
في البداية يجب أن نعلم أن لكل شيء مميزات وعيوب، ومن أهم المميزات التي يحصل عليها مَن يقرر أن يسافر إلى تركيا لإجراء عملية زراعة ذقن، هي ما يلي:
- الكفاءة التي يتمتع بها الأطباء الذين يجرون عملية زراعة الذقن، وكذلك المراكز الطبية، فنجد أن معظمهم معتمد دوليًا من اللجنة الدولية المشتركة التي تسمى ( JCT ) وهي لجنة تعمل على تحقيق السلامة للمرضى الذين يأتون من أجل هذه الجراحات التجميلية، كما تقوم باستمرار بتحسين جودة ما يتلقاه المريض من رعاية صحية على صعيد المجتمع الدولي ككل، ومن حُسن الحظ أن مراكز إجراء زراعة شعر الذقن في تركيا قد حصلت على التقييم A، الذي يخص جودة العملية ونظافة المركز.
- يحصل المريض على الرعاية الصحية الكاملة والخدمات، سواء قبل إجراء العملية أو بعد إجراء عملية زراعة شعر الذقن، طالما الحالة لا تزال موجودة على أرض تركيا، وإذا سافرت يتم المتابعة أيضًا من خلال خدمة العملاء.
- كفاءة الفريق الذي يقوم بمتابعة الحالة بشكل مستمر، وخاصًة فيما يرتبط بالحالة الصحية، وذلك قبل إجراء العملية وبعد العودة إلى الموطن الأصلي، وهذا لمعرفة مدى تطبيق العلاج، وهل هو في اتجاهه الصحيح أم هناك بعض التجاوزات في التعليمات.
- هناك مراكز معينة توفر خدمة التشخيص المجاني قبل البدء في إجراءات السفر، وذلك من خلال إرسال صورة عن طريق شبكة الإنترنت، مما يجعل المريض يعرف التكلفة الدقيقة لزراعة الذقن في تركيا قبل الشروع في عمل الإجراءات، وهل هي مناسبة له أم لا.
أما بالنسبة للعيوب، فالعيب الوحيد هو أن هناك تكلفة زائدة لإجراء جراحة زراعة الذقن في تركيا، لأن هناك إضافة لتكلفة المترجم والإقامة وكذلك السفر.